شبكة معلومات تحالف كرة القدم

بعيداً عن الأضواءأغرب القصص من عالم كرة القدم المغمورة << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

بعيداً عن الأضواءأغرب القصص من عالم كرة القدم المغمورة

2025-08-19 07:20:16

في زوايا ملاعب كرة القدم الخلفية، بعيداً عن بريق دوري الأبطال وضجيج الملاعب الكبرى، تكمن قصص طريفة ترويها الفرق الصغيرة التي نادراً ما تحظى باهتمام الإعلام. هذه الفرق التي تكافح يومياً من أجل البقاء، تقدم لنا دروساً في الإصرار والغرابة في آن واحد.

فريق بلا نقاط.. لكنه ليس خاسراً!

يتربع نادي “دوفر أثليتيك” في قاع الدوري الوطني الإنجليزي (الدرجة الخامسة) بحصيلة صفرية من النقاط بعد 42 جولة، لكن القصة هنا أكثر تعقيداً مما تبدو. الفريق خسر 12 نقطة بسبب عقوبات من الموسم الماضي، لكنه نجح في تحقيق انتصارين و6 تعادلات (ما يعادل 12 نقطة) ليعود إلى نقطة الصفر من جديد!

اللافت أن الفريق احتفل بانتصاره الأول في يناير الماضي كما لو كان فاز بدوري الأبطال، وفقاً لاعترافات اللاعبين. لكن دوفر أثليتيك يبدو متخصصاً في تحويل الانتصارات إلى كوارث، حيث أهدر تقدمه 5-2 أمام ريكسهام ليهزم 6-5 في النهاية.

من كلاب البحر إلى أبطال أوروبا!

في قصة أخرى ملهمة، صعد نادي “سكاربورو أثليتيك” (المعروف بـ”كلاب البحر”) إلى الدوري الوطني الشمالي بعد غياب 23 عاماً. ما يميز هذا النادي أنه مملوك بالكامل من قبل المشجعين، ويديره جوناثان غرينينغ، بطل دوري أبطال أوروبا 1999 مع مانشستر يونايتد.

البحث عن راية الركنية المفقودة!

أما نادي “تونتون تاون” (الملقب بالطاووس) فكان له قصة مختلفة تماماً. اضطر النادي لنشر تغريدة يطلب فيها عودة راية الركنية المفقودة! وبعد استعادتها، حقق الفوز بالدوري الجنوبي الممتاز وصعد إلى الدوري الوطني الجنوبي لأول مرة في تاريخه الذي يمتد 75 عاماً.

مدرب يفضل السجق على المجد!

يقود الفريق المدرب المخضرم مايكل ميكر (50 عاماً)، الذي قرر العودة إلى دوري الجنوب “لأنه يناسبه أكثر في عمره”. ميكر الذي لعب في الدوري الإنجليزي الممتاز مع كوينز بارك رينجرز، يفتخر بفوزه بكأس “السجق أو النقانق” أكثر من أي إنجاز آخر!

فريق يلعب خارج أرضه.. حتى في مبارياته الداخلية!

ختاماً مع فريق “إف سي إسل أوف مان” الذي يقع في جزيرة مان. بسبب قيود كوفيد، اضطر الفريق لخوض معظم مبارياته خارج أرضه – حتى المباريات التي يفترض أن تكون على أرضه – لأن الفرق الأخرى لم تتمكن من دخول الجزيرة! ومع ذلك، نجح في الصعود إلى قسم المقاطعات الشمالية، ليقدم لنا دليلاً جديداً على أن الإرادة أقوى من كل الظروف.